مجلة مروة سوفت
الجمعة، 27 أغسطس 2010
وفاة الفنان رشدى أباظة
فى الثالث من أغسطس ١٩٢٦ ولد الفنان الراحل رشدى أباظة ووالده هو سعيد بغدادى أباظة، وكان ضابطا كبيرا بالشرطة، وكان أمله أن يرى ابنه ضابطا مثله، أما والدته، فإيطالية وكانت مقيمة فى القاهرة، وكانت قوية الشخصية، صارمة فى أسلوب تربيتها.
تعلم رشدى فى عدة مدارس أجنبية وأجاد فيها عدة لغات، منها الإنجليزية والإيطالية والفرنسية والألمانية، وحصل على الشهادة الابتدائية من المدرسة المارونية بحى الظاهر بالقاهرة، ثم انتقل لمدرسة «سان مارك» بالإسكندرية ومنها حصل على شهادة التوجيهية، لكنه أهمل دراسته، واتجه لممارسة الرياضة البدنية، منها الملاكمة وكمال الأجسام والبلياردو، وتفوق فيها وأحرز بطولات، وكانت الرياضة هى بوابته لدخول عالم السينما.
وذات يوم من صيف ١٩٤٨، شاهده المخرج السينمائى كمال بركات وهو يلعب البلياردو فى أحد أندية الإسكندرية لاحظه وهو يتحرك بلياقة ورأى فيه مقومات الممثل السينمائى فعرض عليه المشاركة فى فيلمه الجديد الذى يحمل عنوان «المليونيرة الصغيرة». عام ١٩٤٩ وقبل رشدى العرض وأدى دورا صغيرا بالفيلم وأخفى الأمر عن والده، حيث لم تكن السينما تحظى باحترام الطبقات الراقية، لكن والده قرأ خبر اشتغال ابنه بالتمثيل فى الصحافة فغضب عليه.
بدأ رشدى أباظة بأداء أدوار صغيرة فى أفلام أخرى مثل «دليلة ورد قلبى وموعد غرام وجعلونى مجرما» وغيرها، غير أن نجوميته الحقيقية قد بدأت بدوره فى فيلم (امرأة فى الطريق) عام ١٩٥٨ ثم تتابعت أفلامه المهمة ومنها «جميلة» عن البطلة الجزائرية (جميلة بوحريد) وأفلام «واإسلاماه وفى بيتنا رجل والطريق ولا وقت للحب والزوجة رقم ١٣ والساحرة الصغيرة وتمر حنة وصغيرة على الحب وصراع فى النيل وعروس النيل وشىء فى صدرى وأريد حلا»، ومن أهم البطولات المطلقة فى السينما المصرية كان فيلم «الرجل الثانى» من إخراج عز الدين ذوالفقار.
تزوج رشدى أباظة أكثر من خمس مرات كانت الأولى من تحية كاريوكا والثانية من سامية جمال والثالثة من صباح فى زواج قصير، وكان قد أنجب من زوجته الأمريكية باربارا بنتاً اسمها قسمت وكان الزواج الأخير فى حياة رشدى أباظة من ابنة عمه المستشار سليمان أباظة، وهى نبيلة أباظة، وهى التى رعته أثناء مرضه الأخير إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٧ أغسطس ١٩٨٠ أثناء تصويره آخر أعماله (الأقوياء) فأكمل دوره الفنان صلاح نظمى.
فى الثالث من أغسطس ١٩٢٦ ولد الفنان الراحل رشدى أباظة ووالده هو سعيد بغدادى أباظة، وكان ضابطا كبيرا بالشرطة، وكان أمله أن يرى ابنه ضابطا مثله، أما والدته، فإيطالية وكانت مقيمة فى القاهرة، وكانت قوية الشخصية، صارمة فى أسلوب تربيتها.
تعلم رشدى فى عدة مدارس أجنبية وأجاد فيها عدة لغات، منها الإنجليزية والإيطالية والفرنسية والألمانية، وحصل على الشهادة الابتدائية من المدرسة المارونية بحى الظاهر بالقاهرة، ثم انتقل لمدرسة «سان مارك» بالإسكندرية ومنها حصل على شهادة التوجيهية، لكنه أهمل دراسته، واتجه لممارسة الرياضة البدنية، منها الملاكمة وكمال الأجسام والبلياردو، وتفوق فيها وأحرز بطولات، وكانت الرياضة هى بوابته لدخول عالم السينما.
وذات يوم من صيف ١٩٤٨، شاهده المخرج السينمائى كمال بركات وهو يلعب البلياردو فى أحد أندية الإسكندرية لاحظه وهو يتحرك بلياقة ورأى فيه مقومات الممثل السينمائى فعرض عليه المشاركة فى فيلمه الجديد الذى يحمل عنوان «المليونيرة الصغيرة». عام ١٩٤٩ وقبل رشدى العرض وأدى دورا صغيرا بالفيلم وأخفى الأمر عن والده، حيث لم تكن السينما تحظى باحترام الطبقات الراقية، لكن والده قرأ خبر اشتغال ابنه بالتمثيل فى الصحافة فغضب عليه.
بدأ رشدى أباظة بأداء أدوار صغيرة فى أفلام أخرى مثل «دليلة ورد قلبى وموعد غرام وجعلونى مجرما» وغيرها، غير أن نجوميته الحقيقية قد بدأت بدوره فى فيلم (امرأة فى الطريق) عام ١٩٥٨ ثم تتابعت أفلامه المهمة ومنها «جميلة» عن البطلة الجزائرية (جميلة بوحريد) وأفلام «واإسلاماه وفى بيتنا رجل والطريق ولا وقت للحب والزوجة رقم ١٣ والساحرة الصغيرة وتمر حنة وصغيرة على الحب وصراع فى النيل وعروس النيل وشىء فى صدرى وأريد حلا»، ومن أهم البطولات المطلقة فى السينما المصرية كان فيلم «الرجل الثانى» من إخراج عز الدين ذوالفقار.
تزوج رشدى أباظة أكثر من خمس مرات كانت الأولى من تحية كاريوكا والثانية من سامية جمال والثالثة من صباح فى زواج قصير، وكان قد أنجب من زوجته الأمريكية باربارا بنتاً اسمها قسمت وكان الزواج الأخير فى حياة رشدى أباظة من ابنة عمه المستشار سليمان أباظة، وهى نبيلة أباظة، وهى التى رعته أثناء مرضه الأخير إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٧ أغسطس ١٩٨٠ أثناء تصويره آخر أعماله (الأقوياء) فأكمل دوره الفنان صلاح نظمى.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق